يا ذاك القابع في غيهب سردابٍ تشرق في آخره الشمس..
أتراها ؟!
أنْبيكَ ستخرجُ من ظلمةِ سردابك
سترى أحبابك ينتظرون
ستشمُ المسكْ
ستبول على ذاك السجّان الفظ
أتسمعني ؟!
ستبول عليه
ستأكل من فاكهة الجنّة
لن تعطبَ روحك
الجسد سريع العطبِ .. سيفنى
تباً للجسدِ
لن تعطبَ روحك يا روحي
لن تُعطبَ روحك
دمشق 2011