الطفل والقنّاص

الطفل الذي سقط في منتصف الطريق
لم يكن حرف علّة
والرصاصة التي اخترقت صدره
لم تكن حرفاً جازماً

نزف أولاً رائحة الياسمين في داره
ثم صورة بنت الجيران
خرج بعدها القط الذي كان يربّيه
رعشة خفيفة أنبئتنا بأمّه

ثم توقّف النزف
عالجهُ عزرائيل الذي نجا من القنص بأعجوبة

القنّاص بدوره يشرب “المتّة” ويقهقه من فوق السطوح

 

بكر الجابر

21/12/2013

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.